بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

الصلاة عماد الدين

الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان


الإسلام،[1] وفي الحديث«عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله Mohamed peace be upon him.svg يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"».[2] وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»،[3] وهي الفرع الأول من فروع الدين عند الشيعة [4] والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى،[5] وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.[6]في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرا أو أنثى. بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل: صلاة العيدين وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف. والصلاة هي وسيلة مناجاة العبد لربه، وهي صلة بين العبد وربّه.[7]
الصلاة عمود الدين ولا يقبل أي عذر لتاركها طالما كان قادرا على أدائها. ولا تسقط عن أي رجل بالغ عاقل، بينما تسقط عن المرأة في حالة الحيض والنفاس، ولا تؤمر بقضائها بعد أن تطهر.تارك الصلاة إذا كان قد تركها جاحدا لوجوبها مع علمه بأن الله أمر بإقامتها فهذا كافر مرتد بإجماع الأمة . ومن تركها جاحدا لوجوبها جهلا منه بوجوبها كحديث العهد بالإسلام لم يحكم بكفره ، ولكن يُعَلّم ويؤمر بها .قال ابن عبد البر :أجمع المسلمون على أن جاحد فرض الصلاة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك ،واختلفوا في المقر بها وبفرضها التارك عمدا لعملها ، وهو على القيام بها قادر[16]، ونُقل عن الصحابة أنهم كانوا يرون كفره [17] وأما المذاهب الفقهية فكما في الجدول التالي توضيح الفروقات بين أقوالهم

شروط الوجوبعدل

  1. الإسلام: فكل مسلم يؤمن بوحدانية الله، وأن محمدا هو الرسول الخاتم، ويؤمن بباقي الرسل والأنبياء والكتب السماوية والملائكة والقدر تجب عليه الصلاة، ولا تسقط عنه تحت أي ظرف عدا المرأة الحائض والنفساء. فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده فاسدة.
  2. العقل: فلا تجب على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسؤولا عن أفعاله وأقواله. فلا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل مناط التكليف.
  3. البلوغ: فلا تجب الصلاة على غير البالغ أما الصبي فيؤمر بها لسبع سنين ويضرب عليها لعشر سنين، أما التكاليف الشرعية فعند البلوغ.الركن و الفرض بمعنى واحد وهو مالا تصح صلاة الفريضة إلا به. وهي أربعة عشر ركنًا- حسب مذهب الحنابلة- واختلفوا في ركنين هما النية وزاد بعض المالكية نيةً أخرى وهي نية اقتداء المأموم بإمامه فأوصلوها ستة عشر ركنًا،أما الأركان فهي:
    1. القيام مع القدرة في الفرض.
    2. تكبيرة الإحرام: قول: الله أكبر بحيث يسمع نفسه فلا يصح التكبير إن لم يسمع نفسه جميع حروفه، وكذلك بقية الأركان القولية يشترط أن ينطق بها بحيث يسمع نفسه.
    3. قراءة سورة الفاتحة: في كل ركعة إلا فيما يجهر فيه الإمام.
    4. الركوع.
    5. الرفع من الركوع والاعتدال قائمًا: لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الـمُسيء صلاته، وفيه: (ثمّ ارفعْ حتى تعدلَ قائمًا)[27].
    6. السجود على الأعضاء السبعة ،وهي الأنف مع الجبهة والكفان والركبتان وأطراف القدمين لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم : ((أُمرتُ أن أسجدَ على سبعة أعْظُمٍ: على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين)).
    7. الرفع من السجود.
    8. الجلوس بين السجدتين.
    9. الجلوس للتشهد الأخير.
    10. التشهد الأخير.
    11. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله.
    12. -الطمأنينة .
    13. الترتيب بين الأركان ،لأن النبي صلى الله عليه و سلم واظب على هذا الترتيب، وقال: (صلّوا كما رأيتموني أصلّي).
    14. التسليم ،لحديث علي رضي الله عنه المرفوع: (مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمها التّكْبير، وتحليلُها التسليم).
    15. النية:اختلف في كونها من أركان الصلاة: الجمهور على أن النية شرط من شروط الصلاة خلافاً للشافعية وبعض المالكية القائلين بأنها ركن[28].
      • مأخذ الركنية: أنها واجبة في بعض الصلاة وهو أولها لا في جميعها، فكانت ركنا كالتكبير والركوع.
      • مأخذ الشرطية: أنها تشترط قبل الصلاة، وأنها وإن لم يشترط استدامتها فإنه يشترط عدم منافاتها بنية الخروج من الصلاة أو العبث ونحو ذلك فعلى ذلك فهي من الشروط وليست من الأركان وهو مذهب الجمهور.
    16- نية اقتداء المأموم بإمامه
  4. وشرط زائد للمرأة وهو النقاء من دم الحيض والنفاس
  5. المراجع:
  6. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق